- كانت الطبعة الأولى من اليوم العالمي للبيئة عام1972 التي أدت إلى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة(UNEP)،وهذه السنة أختيرت إيطاليا البلد المحافظ على الموارد الطبيعية و المستهلك الأول للمواد الغذائية الطبيعية.
- يعتبر الآن هذا اليوم العالمي الأداةالرئيسية للسياسة العامة للأمم المتحدة لرفع و تعزيز الوعي للقضايا البيئية على الصعيد العالمي،وهي تقوم بتسليط الضوء على أعضاء المجتمع المدني الراغبين في التواصل بأعمالهم و مبادراتهم و إقتراحاتهم للمحافظة على البيئة و لتحسيس الناس بالمخاطر المحدقة بنا جراء إستهلاكنا المفرط للوسائل الإلكترونية …إلخ.
- في عام 1984 عرضت الأمم المتحدة موضوع “التصحر”،وفي عام1993 موضوع”الصلة بين الفقر و البيئة” هذه السنة أرادت تحسيس سكان الأرض أكثر من خلال فكرة”سبعة مليارات من الأحلام،لكوكب واحد،مع إستهلاك معتدل من دون الشعور بالذنب”وهذا هو الشعار هذه السنة.
الإجراءات اليومية التي نستطيع القيام بها للحفاظ على البيئة:
- إستخدام أقل لوسائل النقل الملوثة كالسيارات،الشاحنات..،ولما لا التركيزعلى أبسط الأشياء كالمشي،إستعمال الدراجة مثلا.
- إستهلاك ماء الحنفية بدلا من إستهلاك القارورات التي ترمى و تلوث البيئة.
- إعادة تدوير النفايات الإلكترونية و إيجاد حل لأزمة النفايات في القارة الإفريقية لأنها تسمم أراضيهم وهي خطر على أبدانهم وصحة أطفالهم.
اليوم العالمي للبيئة في الجزائر:من المهم جدا الإعتراف بأنه في الأعواما لأخيرة الجزائر عرفت نسبة مرتفعة من إستخدام السيارات ،نلاحظ هذه الآونة الأخيرة أن في البيت الواحد يوجدأكثر من سيارة واحدة،إذ أن الإستعمال الزائد و المبالغ فيه للسيارات دون أي سبب قد يؤدي إلى تلوث الجو هذا نوع ،كذلك رمي النفايات في أراض زراعية أراض صالحة لماذا؟السؤال المطروح هنا لما لا نحافظ على محيطنا،المحيط الذي سيكبر فيه أبناءنا؟
- الجزائر كنز ومن أجمل بلدان العالم يجب الحفاظ عليها، على ثرواتنا،من خلال تحسيس الفرد بحملات تحسيسية و بمواضيع مشيقة لجذب عدد أكبر للمتتبعين من كافة الأعمار لترغيبهم بالمحافظة على المحيط وبإتباع الإجراءات المذكورة أعلاه لإستهلاك صحي و صحيح.
- ففي الثالث و العشرين من شهر ماي الجاري قام مجموعة من المتطوعين بتنظيف الشواطئ ،بمبادرة من الإذاعة الجزائرية،وقام بها أزيد من48 ألف متطوع من 31 ولاية لتنظيف شواطئ المدن الساحلية وحتى تنظيف المدن الداخلية.وهذا دال على وعي الشعب الجزائري بخطورة الوضع و بالحاجة الملحة للحفاظ على محيطنا وبحرنا.