عملية مسح عنق الرحم،ماهيتها،أهميتها،طريقة عملها

Le frottis

مسح عنق الرحم

ما هي مسحة عنق الرحم؟

هو فحص يقوم به طبيب مختص يسمح له بإزالة الخلايا من على سطح عنق الرحم،ثم يتم فحصها تحت المجهر،هذا الإختبار جيد بما فيه الكفاية للكشف عن السرطان أو التشوهات التي قد تصيب رحم المرأة كما تساعدنا على علاج المرض و هو في مراحله الأولى،و يكون الفحص متكرر و بإنتظام مرة كل سنتين.

لماذا تحتاج المرأة للقيام بمسحة عنق الرحم؟

سرطان عنق الرحم هو السرطان الذي يمكننا كشفه مبكرا خلافا لبعض الأمراض السرطانية الأخرى و ذلك لعدم تمكننا من الصول إليها لتشخيصها على عكسه،وبالتالي يمكننا علاجه في مرحلة مبكرة من الشذوذ،و الآن و مع تطور الطب و تقنياته يمكن الكشف عن المرض مبكرا.

من هن المعنيات بمسحة عنق الرحم؟

جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين20إلى65 سنة عليهن الخضوع لفحص سرطان عنق الرحم،ومن المهم أن نفهم أنه إذا كانت المرأة تريد أن تكون محمية من المرض ماعليها سوى القيام بالفحص هذا من حهة، و من جهة أخرى يقدم هذا الفحص لجميع النساء اللواتي يمارسن العلاقات الحميمية،وحتى بعد إنقطاع الطمث يجب الإستمرار في ممارسة المسح.

ملاحظة:بعد إستئصال الرحم ينبغي مواصلة المسحات المهبلية بوتيرة متباعدة.

كيف يقوم الطبيب المختص بعملية مسحة عنق الرحم؟

العينات تأخذ بواسطة فرشاة مكيفة خصيصا لأبعاد و مظهر عنق الرحم و التي من خلالها يكشط عنق الرحم وخاصة المنطقة المتضررة و الأكثر تطورا للتشوهات أو الفيروسات و تقع معظمها بين فوهة عنق الرحم و الجزء الخارجي منه، ومن ثم توضع الخلايا فوق شريحة زجاجية و يتم إرسالها للمختبر للفحص.

و تكشف هذه المسحة عن بعض الأمراض الأخرى منها:

  • الإلتهابات المهبلية:قد تكون إلتهابات جنسية أو غير جنسية:

تستطيع هذه المسحة أن تكشف إن كان هناك بكتيريا غير طبيعية تؤدي إلى إفرازات غير طبيعية.

كذلك يكشف عن الفطريات التي تسبب حكة في منطقة الأعضاء التناسلية،و من أشهر هذه الفطريات “الكانديدا” إذ تؤدي إلى إحمرار في المنطقة المحيطة بالمهبل، وتعالج بإعطاء كبسولات للمريضة تحتوي على مضاد للفطريات مثل “الكانستين“.

  • أمراض الطفيليات:يؤدي تكاثرها إلى إفرازات غير طبيعية مع رائحة كريهة و حكة في الجلد، ومن أشهرها “ترايكوموناس” و تنتقل عادة عن طريق الإتصال الجنسي و تعالج بإعطاء مضاد حيوي “مترانيدازول“،و في هذه الحالة يجب معالجة الزوجين معا.
  • إلتهابات الفيروسات:تكشف هذه المسحة عن ما إذا كانت المريضة تعاني من إلتهاب الهربس،وهو من الإلتهابات الجنسية في هذه الحالة يجب معالجة المريضة بسرعة،و إذا كانت حامل يجب أن تتجنب الولادة الطبيعية لأن ذلك يؤدي في أغلب الأحيان لأمراض مميتة أو معيقة للطفل المولود بمثل هذا الفيروس عند خروجه عن طريق المهبل،ولا يمكن رؤية الفيروس لأنه صغير جدا إلا أنه يمكن رأية آثاره في الخلايا، لأنه يصيب نواة الخلية و يدمرها،فإن كانت المريضة مصابة بهذا النوع من الفيروس يجب إخضاعها لفحص دم للتأكد و معالجتها.
  • كشف ضمور المهبل: إن قل هرمون “الإستروجين” عند المرأة كما يحدث عند المرأة المخاض أو عند سن اليأس فإن الخلايا المغطية للمهبل تصبح غير ناضجة و تؤدي إلى جفاف في المهبل و بالتالي تتقرح عند الجماع و بالتالي إلى إلتهابات.

كذلك يسمح المسح بكشف أسباب العقم عند المرأة.

ملاحظة: عند الرغبة في القيام بالفحص تجنبي الجماع لمدة 24 إلى 48 ساعة

Bookmark the permalink.

One Comment

  1. شكرا على التوضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *