- أفاد مختصون حول مكافحة التدخين و الإقلاع عنه،أن إرتفاع نسبة التدخين عند النساء في العالم في تزايد مستمر، و هذا يعني الجزائر أيضا.فالنساء في الجزائر يتعاطين التدخين خفية لما للموضوع من حساسية ،وتعارض لعاداتنا و تقاليدنا، فنسبة المدخنات في الجزائر في تزايد مستمر،خاصة عند الشابات،سواء في الجامعات أو الثانويات و حتى المتوسطات، و هذا لرأيتهم أنهن يواكبن العصر و تطوره و تقليد المرأة الغربية إذ يرونه كوسيلة إنفتاح وحرية قبل كل شئ،و بعدها كوسيلة هروب من الواقع، فهذا تقليد أعمى دال على نقص في ثقافة وشخصية الفتاة، كما أنه صادر كذلك من جانب اللاوعي للمرأة إذ بمجرد مشاهدة نساء مثلا في الشاشة ،في الأفلام و حتى الآباء قد يولد نوع من الفضول للتعرف على الطعم و الإحساس، و بعدها لا مفر منه لأن المدخنة تصبح مدمنة عليه،و لهذا من المهم تنظيم حملات تحسيسية لتبيان مخاطر التدخين على الصحة.
- فالإحصائيات العالمية تبين أن أول سرطان تم تشخيصه عند المرأة هو سرطان الرئة قبل سرطان الثدي،إذ أن النساء الأمريكيات بدأن التدخين منذ أكثر من 30سنة ،قبل الأوروبيات و المغربيات،و عليه إذا استمرت أنماط التدخين على حالها سيؤدي هذا إلى هلاك 10 ملايين نسمة سنويا بحلول عام2020 حسب آخر الإحصائيات.
- فمنظمات الصحة العالمية تتهم الشركات الكبرى لصناعة التبغ ،لإنتهاجها سياسة جديدة تهدف إلى توسيع دائرة المدخنين و التي تستهدف النساء،و الأطفال هذه المرة بتصنيعها سجائر بنكهات مختلفة كنكهة الفراولة و الفانيلا ..إلخ.
- و قد أكد تقرير لمؤسسة الرئة العالمية أن حالات الوفيات التي سجلت في العشر السنوات الأخيرة عند النساء بلغت 7في المئة.
- وهناك جانب آخر يجب ان يسلط عليه الضوء فهو مسألة الإنجاب عند المرأة المدخنة،فوسائل منع الحمل و التبغ لا يختلطان في الواقع ،فالنساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل و يدخنن،ففي هذه الحالة تكون نسبة تعرضهن لمشاكل في الأوعية الدموية كبير،فالتحالف تبغ و حبوب منع الحمل هو السبب الرئيسي للوفاة عند النساء الشابات ،بما في ذلك إصابتهن بسكتة دماغية.زيادة على هذا فالإقلا عن التدخين يجلب العديد من الفوائد للنساء الراغبات في الإنجاب لأن نسبة الخصوبة ترتفع عندها.فالمدخنة نسبة وقوعها في حمل ،ضئيل جدا مقارنة مع المرأة الغير مدخنة.